الاسلام: الحديث النبوى

الحديث النبوى

بعض احاديث السلسله الصحيحه لفضيله الشيخ الالبانى

1 - ( صحيح )
 [ لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى فقالت عائشة : يا رسول الله ! إن كنت لأظن حين أنزل الله { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون } أن ذلك تاما قال : إنه سيكون من ذلك ما شاء الله . ] رواه مسلم وغيره وقد خرجته في : تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد ص 122 ، وأخرجه الحافظ الداني في الفتن ( ق 58 - 59 )

2 - ( صحيح )
 [ إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها . ] رواه مسلم 171 / 8 ، وأبوداود 4252 ، والترمذي 27 / 2 ، وصححه وابن ماجه 2952 ، وأحمد 278 / 5 و 284 من حديث ثوبان وأحمد أيضا 123 / 4 من حديث شداد بن أوس إن كان محفوظا . ( زوى : جمع وضم )

3 - ( صحيح )
 [ ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو ذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر . ] رواه جماعة ذكرتهم في تحذير الساجد ص 121 ، ورواه ابن حبان في صحيحه 1631 و 1632 ، وأبو عروبة في المنتقى من الطبقات وله شاهد من حديث أبي ثعلبة الخشني مرفوعا نحوه أخرجه الحاكم 155 / 3 وصححه ورده الذهبي

4 - ( صحيح )
 [ عن أبي قبيل قال : كنا عند عبدالله بن عمرو بن العاص وسئل : أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية ؟ فدعا عبدالله بصندوق له حلق قال : فأخرج منه كتابا قال : فقال عبدالله : بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي المدينتين تفتح أولا : أقسطنطينية أو رومية ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مدينة هرقل تفتح أولا . يعني : قسطنطينية . رواه أحمد 176 / 2 ، والدارمي 126 / 1 ، وابن أبي شيبة في المصنف 2 / 153 / 47 ، وأبو عمر الداني في السنن الواردة في الفتن 2 / 116 ، والحاكم 422 / 4 و 508 و 555 ، وعبدالغني المقدسي في كتاب العلم 1 / 30 / 2 ، وقال : حديث حسن الإسناد . وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وهو كما قالا . ( رومية : روما ) . وقد تحقق الفتح الأول على يد الفاتح العثماني بعد ثمانماية سنة من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالفتح وسيتحقق الفتح الثاني بإذن الله تعالى ولا بد . ( من فوائد الحديث : أن فيه دليل على أن الحديث كتب في عهده صلى الله عليه وسلم خلافا لما يظنه بعض الخراصين


5 - ( صحيح )
 [ تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم يكون ملكا جبريا فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت . ] رواه أحمد 273 / 4 : ثنا سليمان بن داود الطيالسي : ثنا داود بن إبراهيم الواسطي : ثنا حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال : كنا قعودا في المسجد وكان بشير رجلا يكف حديثه فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال : يا بشر بن سعد ! أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء ؟ فقال حذيفة : أنا أحفظ خطبته . فجلس أبو ثعلبة فقال حذيفة : ( فذكره مرفوعا ) . قال حبيب : فلما قام عمر بن عبد العزيز وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه فقلت له : إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين يعني : عمر بعد الملك العاض والجبرية . فأدخل كتابي على عمر بن عبدالعزيز فسر به وأعجبه . ( والحديث حسن على أقل الأحوال إن شاء الله تعالى ) ( ومن البعيد عندي حمل الحديث على عمر بن العزيز ؛ لأن خلافته كانت قريبة العهد بالخلافة الراشدة ولم يكن بعد ملكان : ملك عاض وملك جبرية والله أعلم

6 - ( صحيح )
 [ لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا . ] رواه مسلم 84 / 3 ، وأحمد 370 / 2 و 417 ، والحاكم 477 / 4 من حديث أبي هريرة . ولا يعارض هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : [ لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم ] . رواه البخاري في الفتن من حيث أنس لأنه من العام المخصوص فلا يجوز إفهام الناس أنه على عمومه

7 - ( صحيح )
 [ عن أنس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة . ] رواه البخاري 67 / 2 - طبع أوربا ومسلم 28 / 5 ، وأحمد 147 / 3

8 - ( صحيح )
 [ عن جابر مرفوعا : ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة وما سرق منه له صدقة وما أكل السبع منه فهو له صدقة وما أكلت الطير فهو له صدقة ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة ( إلى يوم القيامة ) . ] رواه مسلم عنه . ثم رواه هو وأحمد 391 / 3 من طرق أخرى عنه بشيء من الاختصار . ( يرزؤه : ينقصه ويأخذ منه )


9 - ( صحيح )
 [ عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها . ] رواه الإمام أحمد 183 / 3 ، 184 ، 191 ، وكذا الطيالسي 2068 ، والبخاري في الأدب المفرد 479 ، وابن الأعرابي في معجمه ( ق 1 / 21 ) عن هشام بن زيد عنه . ( وهذا سند صحيح على شرط مسلم ) ( الفسيلة : هي النخلة الصغيرة وهي الودية ) . ثم روى عن الحارث بن لقيط قال : كان الرجل منا تنتج فرسه فينحرها فيقول : أنا أعيش حتى أركب هذه ؟ فجاءنا كتاب عمر : أن أصلحوا ما رزقكم الله ؛ فإن في الأمر تنفسا . وسنده صحيح . وروى أيضا بسند صحيح قال : قال لي عبد الله بن سلام : إن سمعت بالدجال قد خرج وأنت على ودية تغرسها ؛ فلا تعجل أن تصلحه ؛ فإن للناس بعد ذلك عيشا . وروى ابن جرير عن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي : ما يمنعك أن تغرس أرضك ؟ فقال له أبي : أنا شيخ كبير أموت غدا . فقال له عمر : أعزم عليك ؛ لتغرسنها . فلقد رأيت عمر ابن الخطاب يغرسها بيده مع أبي كذا في الجامع الكبير للسيوطي 2 / 337 / 3 . لذلك عد بعض الصحابة الرجل يعمل في إصلاح أرضه عاملا من عمال الله عز وجل . فروى البخاري في الأدب المفرد 448 عن نافع بن عاصم أنه سمع عبدالله بن عمرو قال لابن أخ له خرج من الوهط : أيعمل عمالك ؟ . قال لا أدري . قال : أما لو كنت ثقفيا ؛ لعلمت ما يعمل عمالك . ثم التفت إلينا فقال : [ إن الرجل إذا عمل مع عماله في داره ( وقال الراوي مرة : في ماله ) ؛ كان عاملا من عمال الله عز وجل ] . وسنده حسن إن شاء الله تعالى . ( الوهط : البستان وهي أرض عظيمة كانت لعمرو بن العاص بالطائف على ثلاثة أميال من ( وج ) يبدو أنه خلفها لأولاده . وقد روى ابن عساكر في تاريخه 2 / 264 / 13 بسند صحيح عن عمرو بن دينار قال : [ دخل عمرو بن العاص في حائط له بالطائف يقال له : ( الوهط ) ( فيه ) ألف ألف خشبة اشترى كل خشبة بدرهم ] . يعني يقيم بها الأعناب


10 - ( صحيح )
 [ عن أبي أمامة الباهلي قال ورأى سكة وشيئا من آلة الحرث فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الله الذل . ] أخرجه البخاري في صحيحه 4 / 5 - بشرح الفتح ورواه الطبراني في الكبير 8 / 23 من طريق أخرى عن أبي أمامة مرفوعا بلفظ : [ ما من أهل بيت يغدو عليهم فدان ؛ إلا ذلوا ] . وقد وفق العلماء بين هذا الحديث والأحاديث المنتقدمة بوجهين اثنين 1 - أن المراد بالذل ما يلزمهم من حقوق الأرض التي تطالبهم بها الولاة من خراج أو عشر فمن أدخل نفسه في ذلك فقد عرضها للذل 2 - أنه محمول على من شغله الحرث والزرع عن القيام بالواجبات ؛ كالحرب ونحوه وإلى هذا ذهب البخاري

11 - ( صحيح )
 [ إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لاينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم . ] ( العينة : أن يبيع شبئا من غيره بثمن مؤجل ويسلمه إلى المشتري ثم يشتريه قبل قبض الثمن بثمن أقل من ذلك القدر يدفعه نقدا . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فهذا مع التواطؤ يبطل البيعين لأنه حيلة )

12 - ( صحيح )
 لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا

13 - ( صحيح )
 2151 - حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح حدثنا ابن وهب عن حيوة بن شريح وابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران قال غزونا من المدينة نريد القسطنطينية وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد والروم ملصقو ظهورهم بحائط المدينة فحمل رجل على العدو فقال الناس مه مه لا إله إلا الله يلقي بيديه إلى التهلكة فقال أبو أيوب إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما نصر الله نبيه وأظهر الإسلام قلنا هلم نقيم في أموالنا ونصلحها فأنزل الله تعالى ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد قال أبو عمران فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية * . ( صحيح )

14 - ( صحيح )
 أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك . عن سالم أن ابن عمر كان يقول للرجل إذا أراد سفرا : ادن مني أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا فيقول : فذكره . ( ويجيب المسافر : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه )

15 - ( صحيح )
 عن عبدالله الخطمي قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يودع الجيش قال : أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك . ( ويجيب المسافر : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه )

16 - ( صحيح )
 عن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ودع أحدا قال : أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك . ( ويجيب المسافر : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ) انظر من فوائد الحديث في الكتاب : التوديع بالقول الأخذ باليد الواحدة في المصافحة والمصافحة تشرع عند المفارقة المصافحة عقب الصلوات بدعة ؛ إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك فهي سنة

17 - ( صحيح )
 إن نبي الله أيوب صلى الله عليه وسلم لبث به بلاؤه ثمان عشرة سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من إخىنه كانا يغدوان إليه ويروحان فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم : تعلم والله لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين فقال له صاحبه : وما ذاك ؟ قال : منذ ثمان عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف ما به فلما راحا إلى ايوب لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له فقال أيوب : لا أدري ما تقولان غير أن الله تعالى يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان فيذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق قال : وكان يخرج إلى حاجته فإذا قضى حاجته أمسكته امرأته بيده حتى يبلغ فلما كان ذات يوم أبطأ عليها وأوحي إلى أيوب أن { اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب } فاستبطأته فتلقته تنظر وقد أقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء وهو أحسن ما كان فلما رأته قالت : أي بارك الله فيك ! هل رأيت نبي الله هذا المبتلى ؟ والله على ذلك ما رأيت أشبه منك إذ كان صحيحا ! فقال : فإني أنا هو وكان له أندران ( أي بيدران ) : أندر للقمح وأندر للشعير فبعث الله سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض . ( صحيح ) وهذا الحديث مما يدل على بطلان الحديث الذي في الجامع الصغير بلفظ : أبى الله أن يجعل للبلاء سلطانا على عبده المؤمن . الضعيفة 471

18 - ( صحيح )
 حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار . ( صحيح ) عن عامر بن سعد عن أبيه قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أبي كان يصل الرحم وكان وكان فأين هو ؟ قال : في النار . فكأن الأعرابي وجد من ذلك فقال : يا رسول الله ! فأين أبوك ؟ قال : ( فذكره ) . قال : فأسلم الأعرابي بعد فقال : لقد كلفني رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبا : ما مررت بقبر كافر ؛ إلا بشرته بالنار . ( انظر التعليق في الكتاب )

19 - ( صحيح )
 لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم ما أصابهم ( وتقنع بردائه وهو على الرحل )

20 - ( صحيح )
 أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها ؟ فإنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه

21 - ( صحيح )
 اركبوا هذه الدواب سالمة وايتدعوها سالمة ولا تتخذوها كراسي

22 - ( صحيح )
 إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر فإن الله تعالى إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجاتكم

23 - ( صحيح )
 اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة وكلوها صالحة

24 - ( صحيح )
 مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل واضع رجله على صفحة شاة وهو يحد شفرته وهي تلحظ إليه ببصرها فقال : أفلا قبل هذا ؟ ! أتريد أن تميتها موتتين

25 - ( صحيح )
 عن عبد الرحمن بن عبدالله عن أبيه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من فجع هذه بولدها ؟ ! ردوا ولدها إليها . والسياق لأبي داود وزاد : ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال : من حرق هذه ؟ قلنا : نحن قال : إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار . وسنده صحيح . ( الحمرة : طائر صغير كالعصفور أحمر اللون . تفرش : ترفرف بجناحيها وتقترب من الأرض )

26 - ( صحيح )
 قال رجل : يا رسول الله ! إني لأذبح الشاة فأرحمها قال : والشاة إن رحمتها رحمك الله . وزاد البخاري مرتين وسنده صحيح

27 - ( حسن )
 من رحم ولو ذبيحة عصفور رحمه الله يوم القيامة . ( وسنده حسن )

28 - ( صحيح )
 عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض . ( خشاش الأرض : هي الحشرات والهوام )

29 - ( صحيح )
 بينما رجل يمشي بطريق ؛ إذ اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب وخرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له . فقالوا : يا رسول الله ! وإن لنا في البهائم لأجرا ؟ فقال : في كل ذات كبد رطبة أجر

30 - ( صحيح )
 بينما كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش ؛ إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فاستقت له به فسقته إياه فغفر لها به . ( صحيح ) ( الركية : بئر لم تطو أو طويت ) . ومن الآثار في الرفق بالحيوان : عن المسيب بن دار قال : رأيت عمر بن الخطاب ضرب جمالا وقال : لم تحمل على بعيرك ما لا يطيق . ( صحيح ) : عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب : أن رجلا حد شفرته وأخذ شاة ليذبحها فضربه عمر بالدرة وقال : أتعذب الروح ؟ ! ألا فعلت هذا قبل أن تأخذها ؟ ! . رواه البيهقي . وعن محمد بن سيرين : أن عمر رضي الله عنه رأى رجلا يجر شاة ليذبحها فضربه بالدرة وقال : سقها لا أم لك إلى الموت سوقا جميلا . رواه البيهقي أيضا . وعن بن كيسان : أن ابن عمر رأى راعي غنم في مكان قبيح وقد رأى ابن عمر مكانا أمثل منه فقال ابن عمر : ويحك يا راعي ! حولها ؛ فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : كل راع مسؤول عن رعيته . رواه أحمد بسند حسن والمرفوع منه متفق عليه . وعن معاوية بن قرة قال : كان لأبي الدرداء جمل يقال له ( دمون ) فكان إذا استعاروه منه ؛ قال : لا تحملوا عليه إلا كذا وكذا ؛ فإنه لا يطيق أكثر من ذلك فلما حضرته الوفاة قال : يا دمون ! لا تخاصمني غدا عند ربي ؛ فإني لن أكن أحمل عليك إلا ما تطيق . رواه أبو الحسن الأخميني في حديثه ( ق 1 / 63 ) . وعن أبي عثمان الثقفي قال : كان لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه غلام يعمل على بغل له يأتيه بدرهم كل يوم فجاء يوما بدرهم ونصف فقال : أما بدا لك ؟ قال نفقت السوق . قال : لا ؛ ولكنك أتعبت البغل ! أجمه ثلاثة أيام . ( أي أرحه ) رواه أحمد في الزهد بسند صحيح . ( انظر التعليق في الكتاب )

31 - ( صحيح )
 أقيموا صفوفكم وتراصوا ؛ فإني أراكم من وراء ظهري . رواه البخاري وأحمد والمخلص في الفوائد من طرق عن حميد الطويل : ثنا أنس بم مالك قال : أقيمت الصلاة فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال : ( فذكره ) زاد البخاري في رواية : قبل أن يكبر . وزاد أيضا في آخره : وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه . وهي عند المخلص وكذا ابن أبي شيبة بلفظ : قال أنس : فلقد رأيت أحدنا يلصق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه فلو ذهبت تفعل هذا اليوم ؛ لنفر أحدكم كأنه بغل شموس . وسنده صحيح

32 - ( صحيح )
 أقيموا صفوفكم ( ثلاثا ) والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم . عن النعمان بن بشير قال : أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس بوجهه فقال : ( فذكره ) . قال : فرأيت الرجل يلصق منكبه بمنكب صاحبه وركبته بركبة صاحبه وكعبه بكعب صاحبه . وسنده صحيح . ( انظر التعليق وفقه الحديث في الكتاب وفيه : 1 - وجوب إقامة الصفوف وتسويتها والتراص فيها ؛ 2 - إن التسوية المذكرة إنما تكون بلصق المنكب بالمنكب وحافة القدم بالقدم 3 - معجزة الرؤية من ورائه في الصلاة فقط . 4 - إن فساد الظاهر يؤثر في فساد الباطن . 5 - أن شروع الإمام في تكبيرة الإحرام عند قول المؤذن : قد قامت الصلاة بدعة

33 - ( صحيح )
 يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه وينسى الجذع أو الجذل في عينه معترضا

34 - ( صحيح )
 إذا ذكر أصحابي فأمسكوا وإذا ذكر النجوم فأمسكوا وإذا ذكر القدر فأمسكوا

35 - ( صحيح )
 عن عبدالله ابن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم : { رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني } وقال عيسى عليه السلام : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } فرفع يديه وقال : اللهم أمتي أمتي وبكى فقال الله عز وجل : يا جبريل ! اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله : ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فسأله ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم فقال الله : يا جبريل ! اذهب إلى محمد فقل : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك

36 - ( صحيح )
 الأذنان من الرأس . ( حديث صحيح ) ( انظر في الكتاب الشرح الطويل والمسائل الفقية المتعلقة بهذا الحديث منها : 1 - مسح الأذنين فرض خلافا للجمهور فقد ذهب أن مسحها سنة . 2 - لا حاجة لأخذ ماء جديد منفرد لمسح الأذنين غير ماء الرأس بل يجري مسحهما ببلل ماء الرأس

39 - ( صحيح )
 إن أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء . عن سعيد بن خالد قال : دخلت على أبي سلمة فأتانا بزبد وكتلة ( هو من التمر والطحين وغيره ) فأسقط ذباب في الطعام فجعل أبو سلمة يمقله بأصبعه فيه فقلت : يا خال ! ما تصنع ؟ فقال : إن أبا سعيد الخدري حدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( فذكره ) وسنده صحيح ( انظر في الكتاب : مناقشة صحة الحديث وصدق أبي هريرة حيث طعنوا فيه رضي الله عنه لروايته إياه . ورأي الأطباء . ومقالة مجلة العربي والرد عليها . وهو بحث مفيد جدا )

40 - ( صحيح )
 إذا كان جنح الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ فإذا ذهبت ساعة من العشاء فخلوهم . أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود ورواه أحمد بنحوه وزاد فإن للجن انتشارا وخطفة . ( جنح الليل : إذا أقبل ظلامه )

41 - ( صحيح )
 يعجب ربكم من راعي غنم في رأس شظية جبل يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل : انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني فقد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة

42 - ( صحيح )
 من أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه في كل مرة ستون حسنة وبإقامته ثلاثون حسنة

43 - ( صحيح )
 1483 - حدثنا بيان بن عمرو حدثنا يزيد حدثنا جرير بن حازم حدثنا يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها يا عائشة لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية لأمرت بالبيت فهدم فأدخلت فيه ما أخرج منه وألزقته بالأرض وجعلت له بابين بابا شرقيا وبابا غربيا فبلغت به أساس إبراهيم فذلك الذي حمل ابن الزبير رضي الله عنهما على هدمه قال يزيد وشهدت ابن الزبير حين هدمه وبناه وأدخل فيه من الحجر وقد رأيت أساس إبراهيم حجارة كأسنمة الإبل قال جرير فقلت له أين موضعه قال أريكه الآن فدخلت معه الحجر فأشار إلى مكان فقال ها هنا قال جرير فحزرت من الحجر ستة أذرع أو نحوها * 1481 حدثنا مسدد حدثنا أبو الأحوص حدثنا أشعث عن الأسود بن يزيد عن عائشة رضي الله عنها قالت سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الجدر أمن البيت هو قال نعم قلت فما لهم لم يدخلوه في البيت قال إن قومك قصرت بهم النفقة قلت فما شأن بابه مرتفعا قال فعل ذلك قومك ليدخلوا من شاءوا ويمنعوا من شاءوا ولولا أن قومك حديث عهدهم بالجاهلية فأخاف أن تنكر قلوبهم أن أدخل الجدر في البيت وأن ألصق بابه بالأرض * . رواية البخاري . انظر الشرح والتعليق في الكتاب

44 - ( صحيح )
 خياركم من أطعم الطعام . قال عمر لصهيب : أي رجل أنت ؛ لولا خصال ثلاث فيك ! قال : وما هن : قال اكتنيت وليس لك ولد وانتميت إلى العرب وأنت من الروم وفيك سرف في الطعام . قال : أما قولك : اكتنيت ولم يولد لك ؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا يحيى . وأما قولك : انتميت إلى العرب ولست منهم وأنت رجل من الروم ؛ فإني رجل من النمر بن قاسط فسبتني الروم من الموصل بعد إذ أنا غلام عرفت نسبي . وأما قولك : فيك سرف في الطعام ؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) ( صحيح ) ( انظر في الكتاب شرحا فيه من فوائد الحديث . 1 - مشروعية الاكتناء لمن لم يكن له ولد 2 - فضل إطعام الطعام )

45 - ( صحيح )
 إنما بعثت لأتمم مكارم ( وفي رواية : صالح ) الأخلاق

46 - ( صحيح )
 عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في القبضتين : هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه . وزاد فتفرق الناس وهم لا يختلفون في القدر واسناده صحيح على شرط مسلم

47 - ( صحيح )
 إن الله عز وجل قبض قبضة فقال : في الجنة برحمتي وقبض قبضة وقال : في النار ولا أبالي

48 - ( صحيح )
 إن الله عز وجل خلق آدم ثم أخذ الخلق من ظهره وقال : هؤلاء إلى الجنة ولا أبالي وهؤلاء إلى النار ولا أبالي فقال قائل : يا رسول الله فعلى ماذا نعمل ؟ قال : على مواقع القدر

49 - ( صحيح )
 خلق الله آدم حين خلقه فضرب على كتفه اليمنى فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم فقال للذي في يمينه : إلى الجنة ولا أبالي وقال للذي في كتفه اليسرى : إلى النار ولا أبالي

50 - ( صحيح )
 عن أبي نضرة قال : مرض رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه أصحابه يعودونه فبكى فقيل له : ما يبكيك يا عبد الله ؟ ألم يقل لك رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ من شاربك ثم أقره حتى تلقاني ؟ قال : بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله تبارك وتعالى قبض قبضة بيمينه فقال : هذه لهذه ولا أبالي وقبض قبضة أخرى يعني : بيده الأخرى فقال : هذه لهذه ولا أبالي . وقال في آخره : فلا أدري في أي القبضتين أنا . ( واسناده صحيح ) انظر الكتاب فيه فائدة عن توهم بعض الناس للمعنى